مازال تامر حسني يصر على الهروب من الوطنية والرجولة والعزة والشرف والكرامة .
بعد تهربه من اجل واشرف خدمة وهي التجنيد في خدمة الوطن .. اصر تامر
حسني في 25 يناير الماضي على السير ضد الارادة الشعبية وكان في صف
المخلوع ونظامه ومازال يعاني من الوحدة والعزلة من تصرفه ضد ارادة الشعب
.. فلم يجد من يسمعه فهرب الى نيوجيرسي ليقيم حفلا هناك في اقصى درجات
الحزن المصري بعد مذبحة بورسعيد والسواد القاتم الذي يلف مصر كلها .
هرب تامر حسني لعله يجد من يستمعه هناك او يرحب به .
ويبدو ان تامر حسني يجهل حقيقة المصريين ظننا منه انهم مثله ينسون .
ولكن هل تنسى ام مقتل وليدها .. هل ينسى اب مقتل ابنه .. هل تنسى طفلة حصن الامان الذي قتلوه ..
هل ينسى طفل حضن الامان الذي خطفوه ..
استقبل المصريون في نيو جيرسي تامر حسني بحفلة على شرفه وزفوه من باب المسرح حتى جعله يطاطئ الرأس ذليلا ..يحتمي رجال الشرطة ..
وهتفوا جميعا يادي الذل ويادي العار .. تامر حسني يغني في عزاء الثوار .
تامر حسني مطرب سلطة غني للعسكر والشرطة .
هتف الثوار منددين بانعدام احساسه وافتقاره للأصول المصرية واضطروه
للهروب بسيارته من امام الباب الخلفي وعاد ليدخل المسرح مطأطئ الراس في
حماية بوليس نيوجيرسي واعضاء فرقته وهتفوا ضده وضد العسكر حمل الثوار نعشا
رمزيا للشهيد ووضعوه امام المسرح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق