قاد ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملة لمطالبة الممثلة
الأمريكية أنجلينا جولي بزيارة الجزائر، ومنحوها الجنسية الجزائرية
لإقناعها بتبني طفل من القارة الإفريقية، على أن يكون "أمازيغيا". وأثارت
الحملة التي دشنها الناشطون على "فيس بوك" إعجابا كبيرا، خاصة وأنها حملت
صورة لبطاقة تعريف وطنية (بطاقة هوية) تضمنت صورة لأنجلينا جولي وهي ترتدي
اللباس التقليدي الجزائري، وحملها هؤلاء اسما عائليا هو "أنجلينا جولي بنت
الضاوي"، ومعنى الضاوي أي ابنة المشرق الساطع النور.
وطالب النشطاء بأن تقوم الممثلة الأمريكية بزيارة الجزائر، وأن تتمكن من تبني طفل من الأطفال غير الشرعيين، ليكون الطفل الإفريقي الذي تحلم بتبنيه.
وكتب "أمين" مترجيا "أرجو أن تكون أنجلينا جولي في الجزائر لنستمتع بتقديمها فيلمها الكارتوني "كونغ فو باندا" وتكون زيارتها تاريخية للجزائر ما دامت تنشط في العمل الإنساني".
وأوضح "كمال" أنه يريد أنجلينا جولي في الجزائر لتتعرف على الجمال الجزائري أيضا، وخصوصا في منطقة القبائل، وقد تعجب بطفل لتتبناه هناك.
وقالت نجمة هوليود في شهر مايو/أيار الماضي: "بالفعل لقد أثار الوشم الكثير من الإشاعات، وخصوصا بعد زيارتي للنازحين الليبيين على الحدود التونسية، لكني أقول اليوم بأنه لا علاقة له بتبني طفل جزائري أو من جنسية أخرى".
وردت أنجلينا جولي على مقدم نشرة الأخبار، وهي برفقة ممثلين في فيلم الكارتون من فندق بمدينة كان، قائلة: "لقد قررت التوقف عن تبني أي طفل، لأن لدي عددا يكفي من عدة قارات".
وتحدثت النجمة الأمريكية لأول مرة عن سر السطر السابع الذي يعتلي كتفها الأيسر، قائلة: "إنه مسقط رأس زوجي براد بيت وهو مدينة (أوكلاهوما) الأمريكية".
واعتبرت أنها اختارت أن يكون آخر سطر بعد الرموز الجغرافية لأماكن ولادة كلّ من أطفالها الستة: مادوكس البالغ من العمر 9 أعوام (كمبوديا)، وباكس 7 أعوام (فيتنام)، وزهارا 6 أعوام (إثيوبيا)، وشيلو 4 أعوام (ناميبيا)، والتوأم فيفيان ونوكس عامان (فرنسا).
وكان ذراع أنجلينا جولي (35 عاما) أثار تكهنات بشأن تبنيها طفلا سابعا يُحتمل أن يكون من الجزائر؛ حيث ذكرت مجلة "بيبول" المعنيَّة بأخبار المشاهير الأربعاء 6 إبريل/نيسان 2011 أن الموقع الذي يُشير إليه السطر الجديد في الوشم، 35 درجة شمالاً؛ ما جعل البعض يتوقع أن الطفل المزمع تبنيه مولود في الجزائر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق