فى أوائل التسعينيات كان حديث المجتمع المصرى عن قصة زواج هشام طلعت بنورا ولأنه لم يكن يعرفه أحد كثيراً مازال شابا ومحسوبًا على أنه ابن طلعت مصطفى عضو مجلس الشعب الأشهر فى الإسكندرية ووالدته سيدة خير ومقربة من سوزان مبارك وشركات والده ملء السمع والبصر، فقد كان الكلام ابن طلعت تزوج نورا وكان يطاردها فى دهاليز فنادق مكة والمدينة لتقبل بالزواج منه بينما كان نور الشريف زوج شقيقتها وفى مقام شقيقها رافضاً لهذا الزواج حيث إن نورا تكبر هشام بثلاث سنوات فهى من مواليد 18 يونيه 1956 بينما هشام من مواليد 9 ديسمبر 1959 واسمها الحقيقى علوية مصطفى محمد قدرى وتشترك مع هشام فى أنهما خريجا كلية التجارة بعدما طلب والد هشام منه أن يترك كلية الهندسة ويدرس بالتجارة ليتولى أعماله، المهم بعد الضغط تزوج هشام بنورا حيث كان يعشقها وهذا بعد زواجها من الممثل حاتم ذو الفقار وتم الطلاق بعد فترة قصيرة، وبعد زواج نورا بهشام اعتزلت وارتدت الحجاب وتطايرت شائعات عن قصة طلاقه لها أكثر من مرة وقيل إن الطلاق وصل لثلاث مرات وكان حديث مصر وقتها بالفتوى التى أفتى له بها أحد المشايخ أن الطلقة الثالثة غير محسوبة، وتم الانفصال النهائى بين هشام ونورا حسب رواية شهود مقربين من هشام فى أوائل عام 2000 أى قبل وفاة طلعت مصطفى الذى كان يحب نورا ويعتبرها مثل أولاده، ولأن نورا واحدة من أرق نجمات السينما المصرية اللائى ظهرن فى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضى ورغم تأديتها للأدوار النمطية إلا أنها كانت نجمة العمل فى المسلسلات والأفلام بل تفوقت فى النجاح على شقيقتها بوسى ووقفت أمام عادل أمام فى أكثر من أربعة أفلام ومحمود عبدالعزيز وكونت مع نور الشريف ثنائيًا ناجحًا بالسينما والتليفزيون جعل الكثيرين يعتقدون أن نور زوج نورا وليس بوسى من شدة نجاحهما معاً مثل العمل المتميز ضربة شمس ومسلسل أديب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق