الاثنين، 2 يناير 2012

محطة وقود عمالها من النساء في لبنان تتميز بتعامل راق مع الزبائن



محطة وقود عمالها من النساء في لبنان تتميز بتعامل راق مع الزبائن

يأمل مالك محطة لتزويد السيارات بالوقود كل العاملات فيها نساء في جنوب لبنان أن تساهم المبادرة في تحسين وضع المرأة في المجتمع اللبناني، وبدأت محطة كوين للوقود في صيدا العمل قبل عام وزادت في الآونة الأخيرة عدد العاملات بها
لتلبية الإقبال المتزايد.

وذكرت سمر دقدوق إحدى مديرات محطة الوقود أن المبادرة بدأت بفكرة لمستثمر له عدة أنشطة تجارية في أنحاء صيدا التي تبعد نحو 30 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة بيروت، ويعمل حاليا في المحطة زهاء 12 امرأة بعضهن محجبات.


وتقدم محطة كوين نفس أنواع الخدمات للسيارات التي تقدمها محطات الوقود الأخرى علاوة على مستوى راق من التعامل مع الزبائن، وقالت زبونة للمحطة تدعى ساندي باحب: "أفضّل المجيء إلى هنا لأن الخدمة جيدة.. بالإضافة إلى أن وجود عدد كبير من النساء العاملات فيها يعتبر أمرا مميزا لدرجة كبيرة".


وذكرت دقدوق أن العاملات يجدن كل أنواع الخدمات التي تقدم للسيارات، مضيفا: "شعرنا أن الفكرة جميلة فزدنا من عدد الفتيات العاملات، ونحن أيضا مع المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين، وكما ترون، فإن خدماتنا راقية تتضمن التزويد بالوقود وسوبر ماركت وخدمة غسيل السيارات.


وتحقق المحطة نجاحا مطردا مع تزايد أعداد النساء اللاتي يفضلن التعامل معها.


وذكرت فتاة تعمل في محطة كوين أن العمل يستهويها وأن المبادرة جديدة من نوعها. وقالت آية: "محطة الوقود التي أعمل بها فريدة من نوعها والناس تشعر أن هناك شيئا مميزا فيها مما يدفعهم للحضور إليها".


وأضافت: "هناك من يبدي استغرابه لوجود فتاة تعمل في محطة وقود، ولكن يجب أن تكون هناك مساواة بين المرأة والرجل، ولا أظن أن هناك شيئا خطأ فيما نفعله".


ورغم النجاح الكبير الذي تحققه محطة كوين للوقود فلا توجد خطط في الوقت الحالي لفتح محطات أخرى لا يعمل فيها إلا النساء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق